تاريخ النشر:
08-01-2013
لم افعل ذلك، ولكنني تخيلت انني أفعله، كنت اركض في الشارع وأصيح، غابة من الامعات ايها السادة القضاة، غابة من الامعات ايها السادة المستشارين، لم اعرف لماذا نطقت بهذه العبارات ولكنني سرعان ما أكتشفت أنني اقلد محمود ياسين في فيلم (غابة من السيقان) حين سقطت شوكته تحت الطاولة ونزل إلى هناك لالتقاطها فجوبه بعالم آخر من سيقان علية القوم التي تشابكت مع بعضها في طقس جنسي محرم، ما دفعه في نهاية المطاف للجنون والصراخ: (غابة من السيقان يا حضرات القضاة إلخ..)