ناهد
======
سأكتب وجهك ِ
بخط ٍ جميل ٍ و واضح ْ
سأكتب بالضوء هذي الملامح ْ
و قد أبتكر ْ
أدباً جديدا ً
به أكافح ْ
و به أعبّر ْ
لأن الحب فكرة ْ
دعينا نفكر ْ..!
و اسمك ِ
يختار من أدبي ما يناسبهُ
نون ..
نونُ النسوة ْ
ألف ..
أولُ الأبجديةْ
هاء..
هدوء الورد
دال..
دعوة للبقاء
مجنون يحكي ....!
_____________
لأنك ِ تجرحين كالورد
سأكتفي بالرائحة !
في هذه الحرب الطاحنة
يمشي الوطن بيننا وحيدا ً
عندما وقع الخالق في حبّ من خلق
أعاد النظر
وعدّل من جلسته
على عرشه الحجر ..!
حبيبتي أكبر من مني
عمرا ً
و لا تعرف أني
أكبُرها مطرا ً
و موسيقا ....
و أنا أصلي قبل أن تعرفني
أن تعرف الحقيقة ..!
الكلّ مشغول ٌ بكرة القدم
ربما لأنها تشبهنا
فنحن أيضا ً كرة قدم !!
في هذا الزمن الصعب
قد يأخذنا الحب
فنكتفي بفنجان قهوة ..!
في هذه الحرب الطاحنة
يتعب الوقت
و يرتاح من ماتوا
كلجوءٍ إنساني إلى السماء
فهناك
الاقامة دائمة
و الرواتب ممتازة
و لمّ الشمل من أسهل ما يكون ..!!
خبطة قدمكم ع الأرض هدارة ..
صار لنا ستون عاماً و نحن نخبط بأقدامنا
و لم نحرّر شبرا ً واحدا ً من فلسطين
و اليوم نصارع لنحمي مدننا و قرانا و ممتلكاتنا
و ربما ملابسنا الداخلية !
كيف لهذا الحب أن يعيش ؟
إذا كان الرجل مفطورا ً على التنوع الجنسي
و المرأة تؤمن بوحدانية العاطفة و أبديتها ؟؟!
حبّ الرجل للمرأة
خرافة ،
و حبّ المرأة للرجل
إيمانٌ بالخرافات ..!
لأن الله أنثى
أنا ضد الزواج ..!
أنا مجنون يحكي ..
( الرأي ) عند الانسان المتخلف
ليس مجرد رأي ...أنه عقيدة
تتحول مع الوقت
إلى (غريزة فكرية)
يدافع عنها كما يدافع الحيوان عن وجوده ..!
أضحك في سري عندما نقول :
( الرحمة للشهداء )
فمن المناسب أكثر أن نقول :
الرحمة للأحياء !
كم تمنيت لو أخطأتني الحياة ..
أنا مجنون يحكي ..!
يُخفق الموت
لكنه يعيد المحاولة
فلا يأس مع الموت
و لا موت مع اليأس !
أنا مجنون يحكي ..
الموت في الجوار
و نحن ما أكثرنا
في قاعة الانتظار
نتابع الأخبار ...
يا وطني
جفّ حبري
سأكتب بالدمع لو سمحت ..
اثنان يتفرجان علينا
الله و اسرائيل ..
أنا مجنون يحكي..!
التكفير عقاب التفكير
حلوة يا بلدي ...
هواياتي
القفز من الأماكن العالية جدا ً
و السقوط أرضا ً ...
و للأزهار كوابيسها الخاصة
كـأن يقضمها الحمار مثلا ً ...
طالما أن الكون
مسكونٌ بالمجاهيل
يبقى (الله) حاجة عقلية !
الانسان العربي
كالعصفور الذي يولد في القفص
أن تعطيه الحرية
يعني أنك ترسله الى الموت
عن طيب خاطر !
وحدها العصافير في بلادي
لا تدري ماذا يجري ...
كم جميلٌ أن نعيش تماما ً
بين الأمل و تحققه !
أنا مجنون يحكي ..
نحن ككل الحيوانات
الظلام عندنا يعني غياب الشمس !
حلوة يا بلدي..
بين الممكن و المستحيل
خطوة بريئة ..عفوية.. و غير محسوبة
تسمّى الحب ..
ينقصني النقصان
فلا أكتمل !
حلو التواضع ..
أيها البلد المقيم بنا
متى تحصل على الجنسية ؟!
إذا كان الحب سراً
فلماذا نحتفل بفضحه
و نسمي تلك الخيانة زواجاً ؟!