ديجون أثناء رحلة عبر فرنسا، كان على مارك توين النزول من القطار في محطة ديجون. طلب من مرافق العربة ايقاظه قبل محطة ديجون مشيرا إلى أن نومه عميق ويجب ايقاظه مهما علا صراخه وممانعته. حين استيقظ توين في اليوم التالي، كان القطار يقترب من باريس. فهم الكاتب بأن القطار تجاوز ديجون، تملكه الغضب وراح يؤنب المرافق قائلا:- انا في أشد حالات الغضب الآن. فقال له المرافق متعجبا :- لست غاضبا مثل ذلك الأمريكي الذي ايقظته وأجبرته على النزول في محطة ديجون!