وبما أن لكل وعاء طاقة على الاستيعاب فإنه لا بد لهذا الوعاء في نهاية المطاف من الانفجار، وهذا ما حدث مع نجم القاضي، ففي أحد الأيام وكانت الساحة مكتظة، وبعد اول سؤال من قبل عبود مهنا سلطان عن كلسون الخام، وجد نفسه بشكل آلي يخلع بنطاله ثم يخلع كلسون الخام ويناوله لعبود شاكرا اياه:
- اشكرك جزيل الشكر على كلسون الخام الألماني، ولكن خذه وخلصني منه لأنني لا اجيد التعامل مع الصناعة الألمانية. ثم التفت إلى الجمع الذي أخذ يحدق بعضه في مؤخرته العارية فاغراه فاه، وبعضه الآخر في مقدمته العارية فاغرا فاه ايضا، وقال بصوت يتهيأ للسامع معه أن افعى تخرج من صدره:
- يا جماعة لا تؤاخذوني.. أقسم لكم.. أن يكون الشخص عاريا خير له من أن يستر عورته بكلسون عبود مهنا سلطان، حتى ولو كان "بوبلين"وليس خاما المانيا فقط.