تاريخ النشر:
09-10-2012
على امتدادِ المساحةِ المقفرة ، نبتت قلوب ٌ كثيرة ...
صغار كانوا يلعبون بالحصى كرة القدم... ونساءً يخبزن َ الماء
امتدت الخيام ُ كثيرا ً حتّى تعب نظري ، لم أستطع أن اقدّر عددها ولم أسأل.
في الزّاوية ِ التي دلّوني إليها ، خيمة ٌ وحيدة ٌ فقط خرجت عن التنظيم للأرتال، فقصدتها.
ساكنوها لم يدهشوا لوجودي فقد كثر الصحفيون والمتبرعون والزائرون والسّيّاح والمتفرجون ممن زاروا المكان.
كان هناك رجلٌ مقعدٌ لم يجلس على كرسيِّ لعدم توفّرها ، وسيدتان احداهما فقدت ذراعها وقد شفيت، كما وصفوهم لي تماما.
نهضت السيّدة المعافاة إلّا من جراح القلب المثخن وسألتني:
"هل تريد عروساً ؟؟ أم انك صحفي ؟؟ "
عندما نفيت كلا الجوابين ، أردفت: