تاريخ النشر:
14-12-2012
أنا كلما قلتُ ها هو الصهيلُ
يطفحُ بالعشبِ
عضَّ الوقتُ صوتي
وحاصرتني العجائز .....!!!!؟؟
عجائزُ حارتنا يثرثرنَ عن القمح
في بطون الصبايا..
عن شبابٍ تواطأ مع دروبِ الرحيلِ
إلى لقمةٍ لا تجيء ....
يثرثرنَ عن طبخة اليوم
عن سلّة الرقصِ تعفنت في صدورهن ...
عجائزُ حارتنا ما لهن ؟؟
ماتَ الدهرُ
والترابُ
ولم يمتنَ ..
وأنا الهاربُ من دلالهن
وضمهن المشبوه
يأخذنني كأني عائدٌ من الحربِ
يقلن تعال يا بني
ويقبلنني لا كالأبناء .....
عجائزُ حارتنا
أما يبسَ العشبُ في قلوبهن بعد ..؟؟